تحملنى موجاته الرقيقة كما تحمل عنى همومى الصغيرة الثقيلة
تدفع عنى الافكار وتنقذنى من الدوائر المفرغة
لأول مرة أحس بتلك الخفة
و كأن مبددات الفرح تذوب فى مياهه وترحل عنى الى غير رجعة
تنسينى الوزن و الوقت وتكشف لى أسرار سحر الشمس
فتخترقنى لتزرع فى نفسى إحساس جديد
و يهمس النسيم لى واعدا ببسمات قادمات
فأُصدّق و أستسلم لاستمتاعى بما خلق الله لى... وحدى
و أتأمل شفافية تلك الموجات
فأرى أبى يحملنى بين ذراعيه محاولا ان يمتص خوف الطفلة ذات العامين
و يذهب بى شرودى فيما ارى و انتظر
و أذكر مرح السنين السابقات ثم تنتزعنى موجة شقية من حنينى الجارف
فى محاولة لاعادتى لحالتى الاولى.... فأعود
3 comments:
...
:)ف البحر سمكه ... بتزق سمكه
كم أحب ذاك البحر حين ينتزعك من تلك الدوائر المفرغه
May God Bless my Sea ;-)
Post a Comment