Sunday, March 28, 2010

... عن كتابى الأثير



يا كتابى الوحيد, مالى لا افهمك. يزيد مع قراتى لك ادراكى لكل من حولى وتزداد رغم ذلك الفجوة بيننا صحيح تزداد الصور وضوحا ولكن تفقد الوانها ايضا!. لماذا تضاعف من حيرتى كلما زدت فى استكشاف اسرارك؟
.انا لم اسع إليك - نعم حلمت دوما ان اسطر كلماتك- ولكنى ما سعيت إليك قط
وجئتني متباه بنقوش صفحاتك حتى ظننت انها لى. ثم اجتهدت كى ترينى الكثير مما حولى, فتصدمنى حينا و تدعمنى حين

.و أري الدنيا من خلالك. حتى اكاد لا ارى الا بعينيك. و اعتاد ايامى بحروفك و نغماتى
!!و حين يستعصى على الفهم أسالك. فتنطوى عنى
.استنطقك فتزداد خرسا. فلتنطق الان أو لتخرس الى الابد
,,,وتعود من حيث اتيت

!!و لكن هلّا أعدت إلى عيناى المبصرتين




Tuesday, March 23, 2010

(ثلاثية "اُحب" اولا ....(الزمان



اتعجب كثيرا حينما اصادف شخصا يكره فصل الشتاء. انا طبعا احترم 
اختلاف الاراء و الاذواق -ولكن ليس فيما يتعلق بالشتاء تحديدا
فلا تقنعنى حجج هؤلاء من كونه شديد البرودة او فصل الحزن والشجن
فبالنسبة لى ارى انه الفصل الوحيد الذى نشعر فيه "بالدفا" و ليس مجرد الدفء
احساس خاص بالحرية. يتسرب الى نفسى فى تلك الليالى الساحرة
و لم لا اكون حرة. فالهواء شديد الحرية و قطرات المطر تتنعم بحريتها هي الاخرى
 للشتاء تفاصيل دقيقة ينكرها من يلومه على برودته . اشقياء هم من لا يعلمون انه 
يهديهم اوقات ثمينة لاقتناص ذكريات سعيدة و احاسيس دافئة
 حتى ابسط الاشياء . كم هو رائع طعم الايس كريم فى ليلة ممطرة
  ...او كم تبدو انيقا فى تلك الملابس الشتوية
....او كيف يزداد سحر اغانى فيروز
متى تستمتع ب "شتى يا دنيى" و ترقص فرحا
و متى تشرب الموكا فتشعرك بانك مازلت حيا


Sunday, March 7, 2010

قصاقيص



نجلس جميعنا فى مكاننا المفضّل . نفس الصحبة -صحبة الورد كما تسميها- الجميع حاضر الا انت. و ها انت تأتين لتشاركينا الضحك و الصخب.
ااه كم كان يالمنى راسى من صداع هذا الصخب. و اصيح فيكم "وطوا صوتكو شوية . الناس تقول ايه ؟" 
هلا تعودون الان . وجدت العديد من المسكنات للصداع ... عودوا و افعلوا ما شئتم


يدور فى رأسها ... (ازاى تتجوز . انت خلاص نسيت.وعدتنى اكون ليك !!.مش ممكن تكون حبتك زم ما حبيتك ) تباغتها كلمات من صوت صغير برئ 
"ماما ساكتة كدة ليه؟"
"فتجيب ... "استغفر الله العظيم..ولا حاجة يا حبيبتى . ياللا نبارك للعرسان


لم اكن اتوقع مقدار فرحتى هذا اليوم. اصلا لم يخطر ببالي انى احبكما الى هذا الحد... شكرا لانكما من افضل المخلوقات البشرية...ادام الله لكما اولادكما

"يستبق خطواته حتى يصل اليه فى فرحة ثم يمد اليه يديه قائلا "تعالى يا حبيبي ...وحشتنى اوىىىىى ... ايه موحشتكش؟
"فيجيب "انتو اتطلقتوا ليه يا بابا؟