يوم فى ظل الثورة
25\5\2011
لم يكن نهارا سعيدا حين افقت على اخبار الثورة الثانية و مسبباتها الا اننى وعدت نفسى بالاطلاع و القراءة حتى أصل الى رشيد الرأى
نزلت من بيتى و تلقيت بعض المكالمات دفعتنى للسير باتجاه محطة المترو اختصارا للوقت
انهيت احدى تلك المكالمات و فوجئت بمن يتتبعنى ثم أذهلتنى كلماته شديدة الوقاحة و القذارة و الجبن فى الوقت نفسه
تسارعت خطواتى مشتتة فقط لتبعدنى عن تلك الكتلة الحيوانية فتبعنى و ازدادت وقاحته
وقفت مستبسلة و التففت له و قلت فى دقة "انت مستفيد ايه ؟!!" فركض حتى كادت تدهسة احدى السيارات
وقفت لحظة ألعن مثل تلك التصرفات ثم عدت الى طريقى ,,,
بضع خطوات حذرة و وجدته من جديد يومئ بأقذر مما قاله فالتفت و استجمعت كل حروف
"حسبى الله و نعم الوكيل"
وجدت عسكرى المرور فهرولت اليه وشكوت فقال فى شموخ "معلش يا انسة , حقك عليا"
و حينها قررت ان اتبعه بنفسى ذلك الكائن المذكر
و عزمت ان استنجد برجل ما فى بلد اعلن ان ما زال به بقايا رجال
و عندها وجدته يفر منى حتى غاب
1 comment:
شيئ مؤسف حقاً !!
Post a Comment