....احساس البدر المكتمل

إقترب أيها القمر...ايها الجسم المعتم بهىّ الضياء

 إقترب أكثر حتى أختبئ فيك. دع نورك يخترق أسوار نفسى السوداء الغليظة

إقترب لعلّى افهمك. أقرأ سرّك... وافسٍر  احساسى بك

 .وما توحى لى به

أبحث فيك عن شعاع واحد. لا تقل لى انك لست مشع

فأنا اعرف ذلك ومع هذا انتظر منك شئ ما يبعث فىّ احساس جديد... ربما بالحياة

  تتسرّب منى ومضات خافتة لا أعرِف لها حد. ولكنّى أحس فقط انى افقد شئ ما

  ولكنّى اعلم انه سيعود ذات يوم

أراك مكتمل الليلة فأُحس أن لديك ما تود ان تحكيه عن ايامك واحلام الليالى القمرية

وأخشى أن انام فأرى حلمى القديم المستديم بأنّى أرقص فيك على انغام تأتى من بعيد

واسمعها دوما. فتهزك حركاتى حتى ترقص انوارك...وترقص الدنيا بدورها

....فى قلبى شبااااااك

شباك... فارد دراعاته و واخد الحياة بالحُضن

شباك... لمّ الايام وضيّع منها لون الحزن

شباك... يدخّل نسمة هوا وحنين وريحة ناس طيبين

شباك... جايب الحبايب و القرايب و اللى من ايامى غايب

شباك... كاشف القمر وليل السهر ودمع الفرح وضحك الصور
شباك... فيه ذكرى حلوة لاحلى غنوة و ضحكة طالعة من جوّه

شباك... ليه درفتين فى شتا حزين ضمين بعض و نايمين

you raise me up

Dedicated to those ones sharing me my stories
feeling my pain and enlighting my soul....


to the ones that care about me
and enrich my life


to everyone who ever tried to...  raise me up

الحلم

غَنّت لى السمراء فى شَجَنٍ معاتبةً............وقالت لى: انا ما عدت ابتسم

وسائلتنى هل احببت دمعتها ..................... وطابت لى .فبها ستلتزم

عجبت من قولها و رددت : أيطيب.............. لى دمعُك يا بسمة النغم !!

قالت : أراك سكنت كهف يأسٍ ............. لم أستطع له سبيل.دونه القمم

وحاولت ان أستبقيك ولكنك .................. تأبى مكوثاً فى دنيا من النعم

وما أرانى الا غير ذات نفع ................ لا تجدى لى حيلة مع ذلك الألم

فعزفت عن ضحكى ومرحى والغنا.......... وصرفت وجهى للأوجاع والسأم

علّى اشاركك الحياة التى اردت ............. فأكون معك ولا اُحرم من العدم

فبكاؤك بغير دمع قاتلى ولست .................. تدرى. بحزنك قلبى ينقسم

فقلت لا و الله انكِ انتِ منقذتى .............. و أمامك كل حزنٍ كاسرٍ ينهزم

وأنتِ الدليل فى ليل يضيّعنى .............. منك ومنّى .و أنتِ القمر و النجم

فلا تثورى من شجنى فأنا صغيرُك .......... الهو بحزنى.لكن يبقى لى الحلم

سحر ليلة شتوية

جلسَت فى ترقٌب و وقفَت فى قلق منتظرة شئ ما و ملّت النظر الى ساعتها الصغيرة

ثم قررت ان تنهى كل هذا العناء. فارتدت البالطو والكوفية تاركة تفاصيل اليوم المرهقة.

 ذاهبة الى اقصى نقطة على حدود انسانيتها. متسلقة شوقها للفرحة حتى وصلت الى اعلى قمم

    طفولتها المهجورة.  فزينت السلالم بالحبق و الزنبق

و ركضت تحت المطر بخطى واسعة و قوية هاربة من الحزن و اللحظات الاليمة.

 و فرّت من الصمت حتى تعالت صرخاتها معلنة تمردها على ضياع العمر فى الانتظار

   ....متحررة من قيود التعاسة القاسية 

ترقص على نغم نبض جديد حديثة العهد به. ولا تعرف له مصدر سوى... تلك الليلة الشتوية

فى لحظات الغياب

رأت له خيال يشق ظلمة ليل طال عليها اعواما فى لحظات الغياب . فهرولت باتجاهه وهى موقنه بأنه هو . هو حتما ولا شك .انه احساسها الذى لا يخيب وفى خيالها ان اميالا تفصلها عنه وما هى حقا الا بضع خطوات.ولكنها اشواق يحركها جنون . 
استمرت خطواتها متسارعة تسابق ذرات الطريق الطويل القصير. تدور برأسها الافكار و تتقاذفها الظنون عما اصابه بدونها وما اعترض طريقه في البعد و كيف فقدته و فقدت انفاسها معه وكيف كانت تقتلها اللحظات وتصدمها نوبات الفزع عندما يخطر لها انها حرمت لقاءه للابد!!!!
واخيرا ترسو بها قدماها في ميناءه . وتنتهي ثورة القلق نهايه يعلن فيها عثورها عليه انتصاره علي اوجاع الفراق. فتصل اليه بشحنات ينوء بها قلبها فتصرخ بوجهه . كيف تفعل بى كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!.كيف تتركني هكذا؟؟!!.ألم احذرك الا تفعل؟؟!!
وبعد سيل من الاسئلة تصفعه ثم تنهار .مطبقة ذراعيها حوله جاثية على ركبتيها
وترى ذلك فلا تعرف.اندما على الضياع ؟!!.ام خوفا من تجربة الفقد؟!.ام شوقا غلب كل شىء؟؟


واسأل ويستمر السؤال ولا ارى جوابا سوى .ماذا تنتظرين من أم أضاعت طفلها؟؟

أفتقدك

توقفى عن مراسلتى من العالم الأخر...فلم اعد اتحمل غيابك .
 لكن اذا قُدٍر لى ألا تعودى. فلا تتوقفى اذن.
 فتلك الرسائل "تدفعنى"
 للاستمرار فى الحياة حتى اكاد اتعثر... أكثر.
ولم اعد ادرى حقا هل سأنساكِ يوما ما؟!. وهل ارغب حقا فى نسيانك؟!
ام سيزداد ألمى كلما بحثت عنكى!!


لا تنزعجى من اسئلتى فأنا فقط..... افتقدُك