Sunday, March 7, 2010

قصاقيص



نجلس جميعنا فى مكاننا المفضّل . نفس الصحبة -صحبة الورد كما تسميها- الجميع حاضر الا انت. و ها انت تأتين لتشاركينا الضحك و الصخب.
ااه كم كان يالمنى راسى من صداع هذا الصخب. و اصيح فيكم "وطوا صوتكو شوية . الناس تقول ايه ؟" 
هلا تعودون الان . وجدت العديد من المسكنات للصداع ... عودوا و افعلوا ما شئتم


يدور فى رأسها ... (ازاى تتجوز . انت خلاص نسيت.وعدتنى اكون ليك !!.مش ممكن تكون حبتك زم ما حبيتك ) تباغتها كلمات من صوت صغير برئ 
"ماما ساكتة كدة ليه؟"
"فتجيب ... "استغفر الله العظيم..ولا حاجة يا حبيبتى . ياللا نبارك للعرسان


لم اكن اتوقع مقدار فرحتى هذا اليوم. اصلا لم يخطر ببالي انى احبكما الى هذا الحد... شكرا لانكما من افضل المخلوقات البشرية...ادام الله لكما اولادكما

"يستبق خطواته حتى يصل اليه فى فرحة ثم يمد اليه يديه قائلا "تعالى يا حبيبي ...وحشتنى اوىىىىى ... ايه موحشتكش؟
"فيجيب "انتو اتطلقتوا ليه يا بابا؟

2 comments:

Doaa Wagdy said...

So impressive, as usual... BUT, who listens ??!!

gehad,93 said...

i listened, felt and also shared my dear friend
thank you