قررت الهروب من عالمه الرائع الى حجرتها الصغيرة بتفاصيلها الدقيقة
تاركة زهو ايامه و الامال العريضات الى حياة خالية من الترقب المستمر
واضعة حد لاكذوبة النوايا الحسنة . فمثل تلك النوايا غير ذات قيمة اذا ناقضتها الافعال
تعلمت الا تذهب نفسها فى تفسير الافعال و ردها الى الطبيعة و النوايا
فمن يدرك ماهية النوايا ؟؟؟
الا انها تدرك قطعا ان الايمان بوجود النوايا الحسنة
يسقى الثقة التى تبنى الحياة و المشاركات
و تزرع فيها جميل المعانى و صادق اللحظات
تحررها افكار طفولية عن الإيمان بصدق الروابط
الذى يمنح اطرافة القوة للمقاومة. لا لتتبدد فى جمع شتات المتضادات
ينتهى بها يومها رغم كل شئ و يسكن نفسها شئ من الامان
تفتح صندوق صغير يضم عمرها و الفكر و الحس
و تطيل النظر آملة ان ترى ظلها
2 comments:
أكثري من اللعب يا صغيرتي ... عالمك أكثر روعة ...
و أكثر حياة ... و سكون احيانا
Post a Comment