Monday, January 4, 2010

سحر ليلة شتوية

جلسَت فى ترقٌب و وقفَت فى قلق منتظرة شئ ما و ملّت النظر الى ساعتها الصغيرة
ثم قررت ان تنهى كل هذا العناء. فارتدت البالطو والكوفية تاركة تفاصيل اليوم المرهقة.
 ذاهبة الى اقصى نقطة على حدود انسانيتها. متسلقة شوقها للفرحة حتى وصلت الى اعلى قمم
    طفولتها المهجورة.  فزينت السلالم بالحبق و الزنبق
و ركضت تحت المطر بخطى واسعة و قوية هاربة من الحزن و اللحظات الاليمة.
 و فرّت من الصمت حتى تعالت صرخاتها معلنة تمردها على ضياع العمر فى الانتظار
   ....متحررة من قيود التعاسة القاسية 
ترقص على نغم نبض جديد حديثة العهد به. ولا تعرف له مصدر سوى... تلك الليلة الشتوية

10 comments:

Doaa Wagdy said...

لما الشتا يدق البيبان ...

The description is perfect, and the peace is full of music and emotions... YOU are good at both of them, so KEEP UP...:)

gehad,93 said...

thank you for the support and encouragement :))

Anonymous said...

الله ... رائعه بجد
انا نفسي اكون البنت دي

gehad,93 said...

شكرا جدا

انا كمان نفسى اكون البنت دى

:)

Dr.Ahmed Ramzy said...

walahy forsetkom el zahabeyah kanet el naharda
kan yom ra2e3
Matar
we ba3deeh shams dafya awy
we hawa bezo2 feha 3ayez yesbet eno mawgood
bas 3ala meeen kanet adfa bekteer
kanet akwa bekteer
ya rab matkonsh fatetko

gehad,93 said...

la2a el7amdulella mafatetnesh kan gaww ytahhar el rou7 bsra7a... rabna ykattar mn elayam de :)

Apple-eating Moon said...

كان الله في عونكم يا أهل نصف الكرة الجنوبي .. حل عليكم الكهل المدعو "صيف" ، و ها قد آن الاسترخاء للنصف الشمالى.
رياح سلام نفسي عطرة هى التى أراها قادمة لتملأ النفوس و تلون بشرتهم بلون و ردي .. فتلمع أعينهم لتجعل من الأرض جنة فضاء مرصع بالنجوم و الورود.
حسنا .. سأعد لنفسي القليل من شرائح التفاح و استمع لبعض الموسيقى .. و أتابع هذا المشهد الخلاب...
..........
..........
..........
..........
لو كان لهم أن يروا ما أراه..لانحصروا فيه أبدا .. فهذا ما خلقهم الله عليه..
انظر في وجه هذا الوليد .. هل ترى بريق عينيه؟ لون بشرته ؟!
حسنا.. هل رأيت أبدا ضاحكا نائما غيره..
إنها فطرة السلام النفسي..
ثم بعد ذلك يأتى ما أسميه بـ"تراب السنين".
فيتراكم و يتراكم .. ثم انتفاضة متمردة تمحو ذلك الشعور الثقيل .. فيذروه الريح..
و تبقى الفراشة رائعة من إبداع الخالق عز و جل و تحلق فوق كل سهل وكل واد.. فوق كل جبل و كل بحر .. في انتعاشة لم تذقها منذ زمن طويل.

فقط لأتناول شريحة اخيرة من التفاحة .. و أضحك من كل قلبى.. لا أدرى سخرية من أم حسرة على حال بشري لا يدري أنه بانتفاضة متمردة.. فقط انتفاضة متمردة .. سيرقص على نغم نبض قديم العهد .. مصدره الفطرة.

gehad,93 said...

شكرا لتعليقك المتميز
apple-eating moon

Anonymous said...

رجعت ليالى الشتوية

طبعا انتى بتحكى على انا

gehad,93 said...

ايوة حكيت عنك